فَضيلَةُ العَفوِ والصفح الجميل
1ـ رسولُ اللهِِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ):
إذا عَنَّت لَكُم غَضبَةٌ فَادرَؤوها بِالعَفوِ ؛
إنَّهُ يُنادي مُنادٍ يَومَ القِيامَةِ:
مَن كانَ لَهُ عَلَى اللّهِ أجرٌ فَلْيَقُمْ ، فَلا يَقومُ إلّا العافُونَ ،
ألَم تَسمَعوا قَولَهُ تَعالى: «فَمَنعَفا وأصلَحَ فَأجرُهُ عَلَى اللّهِ»؟!
2ـ رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ):
إنَّ اللّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ العَفوَ.
3ـ رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ):
عَلَيكُم بِالعَفوِ ؛ فَإنَّ العَفوَ لا يَزيدُ العَبدَ إلّا عِزّاً ، فَتَعافَوا يُعِزَّكُمُ اللّهُ.
4ـ رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ):
مَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ في عُمرِهِ.
5ـ رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ):
تَجاوَزوا عَن عَثَراتِ الخاطِئينَ يَقيكُمُ اللّهُ بِذلكَ سُوءَ الأقدارِ .
6ـ الإمامُ الباقرُ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
النَّدامَةُ عَلَى العَفوِ أفضَلُ وأيسَرُ مِنَ النَّدامَةِ عَلَى العُقوبَةِ .
7ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
ثَلاثٌ مِن مَكارِمِ الدّنيا والآخِرَةِ:
تَعفو عَمَّن ظَلَمَكَ ، وتَصِلُ مَن قَطَعَكَ ، وتَحلِمُ إذا جُهِلَ عَلَيكَ.
** الحَثُّ عَلَى الصَّفحِ الجَميلِ **
8ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
ما عَفا عَنِ الذَّنبِ مَن قَرَّعَ بِهِ.
9ـ الإمامُ الرِّضا (عَلَيهِ الّسَلامُ)
ـ في قَولِه تَعالى: «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ» ـ:
عَفوٌ مِن غَيرِ عُقوبَةٍ، ولا تَعنيفٍ ، ولا عَتبٍ.
** الحَثُّ عَلَى العَفوِ عِندَ القُدرَةِ **
10ـ رسولُ اللهِِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ):
مَن عَفا عِندَ القُدرَةِ عَفا اللّهُ عَنهُ يَومَ العُسرَةِ .
11ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
إذا قَدَرتَ عَلى عَدُوِّكَ فَاجعَلِ العَفوَ عَنهُ شُكراً لِلقُدرَةِ عَلَيهِ .
12ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
العَفوُ زَكاةُ الظَّفَرِ .
13ـ الإمامُ الحسينُ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
إنَّ أعفَى النّاسِ مَن عَفا عِندَ قُدرَتِهِ .
** العَفوُ وإستِصلاحُ القُلوبِ **
14ـ مستدركُ الوسائل:
شَكا رَجلٌ إلى رَسولِ اللّه (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ) خَدَمَهُ،
فقال له:
اُعفُ عَنهُم تَستَصلِحْ بِهِ قُلوبَهُم ،
فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّهُم يَتَفاوَتونَ في سُوءِ الأدَبِ، فَقالَ: اُعفُ عَنهُم، فَفَعلَ.
15ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ)
ـ في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ:
إذا استَحَقَّ أحَدٌ مِنهُم ذَنباً فأحسِنِ العَذلَ ؛
فإنَّ العَذلَ مَعَ العَفوِ أشَدُّ مِنَ الضَّربِ لِمَن كانَ لَهُ عَقلٌ.
** ما لا يَنبَغي مِنَ العَفوِ **
16ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
العَفوُ يُفسِدُ مِنَ اللَّئيمِ بِقَدرِ إصلاحِهِ مِنَ الكَريمِ.
17ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
جازِ بِالحَسَنَةِ وتَجاوَزْ عَنِ السَّيِّئَةِ
ما لَم يَكُن ثَلماً في الدِّينِ أو وَهناً في سُلطانِ الإسلامِ.
** عَفوُ اللّهِ **
18ـ رسولُ اللهِِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ)
ـ لَمّا سُأل عَنِ الدُّعاءِ في لَيلَةِ القَدرِ ـ:
تَقولينَ: اللّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي .
19ـ تنبيه الخواطر:
قالَ أعرابيٌّ: يا رَسولَ اللّهِ ، مَن يُحاسِبُ الخَلقَ يَومَ القِيامَةِ ؟
قالَ: اللّهُ عزَّوجلَّ ،
قالَ: نَجَونا ورَبِّ الكَعبَةِ !
قالَ: وكَيفَ ذاكَ يا أعرابِيُّ؟! قالَ: لأِنَّ الكَريمَ إذا قَدَرَ عَفا.
20ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
إنَّ اللّهَ تَعالى يُسائلُكُم مَعشَرَ عِبادِهِ عَنِ الصَّغيرَةِ مِن أعمالِكُم وَالكَبيرَةِ ،
والظّاهِرَةِ والمَستورَةِ ، فإن يُعَذِّبْ فأنتُم أظلَمُ ، وإن يَعفُ فهُوَ أكرَمُ.
21ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ في المُناجاةِ ـ:
إلهي اُفَكِّرُ في عَفوِكَ فتَهونُ عَلَيَّ خَطيئَتي ،
ثُمَّ أذكُرُ العَظيمَ مِن أخذِكَ فتَعظُمُ عَلَيّ بَلِيَّتي.
22ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
اَللّهُمَّ احَمِلني عَلى عَفوِكَ ولا تَحمِلْني عَلى عَدِلكَ.
23ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
مَن تَنَزَّهَ عَن حُرُماتِ اللّهِ سارَعَ إلَيهِ عَفوُ اللّهِ .
24ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ):
ولكِنَّ اللّهَ يَختَبِرُ عِبادَهُ بِأنواعِ الشَّدائدِ ، ويَتَعَبَّدُهُم بِأنواعِ المَجاهِدِ ،
ويَبتَليهِم بِضُروبِ المَكارِهِ ؛ إخراجاً لِلتَّكَبُّرِ مِن قُلوبِهِم ،
وإسكانا لِلتَّذَلُّلِ في نُفوسِهِم ، ولِيَجعَلَ ذلكَ أبواباً فُتُحا إلى فَضلِهِ ، وأسباباً ذُلُلاً لِعَفوِهِ .
25ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ كانَ يَقولُ ـ:
اللّهُمَّ إنَّكَ بِما أنتَ لَهُ أهلٌ مِنَ العَفوِ ، أولى مِنّي بِما أنا لَهُ أهلٌ مِنَ العُقوبَةِ .